شرح المختار الأول من كتب نهج البلاغة، من ابن أبي الحديد: ج 14، ص 11، وقريب منه جدا في المختار (57) من الباب الثاني من نهج البلاغة ونقله عن أبي مخنف في ترجمة عمار من الدرجات الرفيعة. ونقله في المختار (364) من جمهرة الرسائل: ج 1، ص 376 عن نهج البلاغة، وشرح ابن أبي الحديد: ورواه أيضا في تاريخ الأمم والملوك للطبري: ج 3 ص 512 بعد ذكر كتابه (ع) إلى أبي موسى، ولكن لم يذكر أنه (ع) كتبه إلى أهل الكوفة، بل قال بعد ذكر كتابه (ع) إلى أبي موسى: (فلما قدم الكتاب إلى أبي موسى، اعتزل (3) ودخل الحسن وعمار المسجد، فقالا: أيها الناس ان أمير المؤمنين يقول: اني خرجت مخرجي هذا ظالما أو مظلوما، واني أذكر الله عز وجل رجلا رعى لله حقا الا نفر، فان كنت مظلوما أعانني وان كنت ظالما أخذ مني، والله ان طلحة والزبير لأول من بايعني وأول من غدر، فهل استأثرت بمال، أو بدلت حكما، فانفروا فمروا بمعروف وأنهوا عن منكر).
(٦٢)