من عايشة فيه فلتة غضب (4)، فلما قتله الناس بايعوني غير مستنكرين [بل] طائعين مختارين (كذا) وكان طلحة والزبير أول من بايعني على ما بايعا به من كان قبلي، ثم استأذناني في العمرة - ولم يكونا يريدان العمرة - فنقضا العهد، وأذنا في الحرب، وأخرجا عائشة من بيتها يتخذانها فتنة، فسارا إلى البصرة.
فاخترت السير إليهم معكم، ولعمري [ما] إياي تجيبون، إنما تجيبون الله ورسوله، والله ما قاتلتهم وفي نفسي شك، وقد بعثت إليكم ولدي الحسن وعمارا وقيسا مستنفرين لكم، فكونوا عند ظني بكم والسلام.
كتاب الجمل ص 131، ط النجف، وقريب منه يأتي بطرق أخر، وقريب منه جدا أيضا في المختار الأول من كتب نهج البلاغة، ويقرب منه أيضا ما في الإمامة والسياسة ط مصر، ص 66.