ولا جعل لك فيه نصيبا، سيمنعك من رد أمري، والانتزاء علي (1) وقد بعثت إليك ابن عباس وابن أبي بكر، فخلهما والمصر وأهله، واعتزل عملنا مذؤما مدحورا (2).
فإن فعلت وإلا فإني قد أمرتهما أن ينابذاك على سواء، إن الله لا يهدي كيد الخائنين، فإذا ظهرا عليك فقطعاك إربا إربا، والسلام على من شكر النعمة، ووفى بالبيعة، وعمل برجاء العاقبة.
شرح المختار الأول من كتب النهج، من شرح ابن أبي الحديد: ج 14 ص 10، وقريب منه في كتاب الجمل ص 131، ط النجف، وفيه: وقد بعثت لك الحسن وعمارا وقيسا فأخل لهم المصر وأهله، واعتزل عملنا مذموما مدحورا الخ.