هذا الامر قبل أن تدخلا فيه، كان أوسع عليكما من خروجكما منه [بعد] إقرار كما به.
وقد زعمتما أني قتلت عثمان، فبيني وبينكما فيه بعض من تخلف عني وعنكما من أهل المدينة.
وزعمتما أني آويت قتلة عثمان، فهؤلاء بنو عثمان فليدخلوا في طاعتي ثم يخاصموا إلي قتلة أبيهم، وما أنتما وعثمان إن كان قتل ظالما أو مظلوما، وقد بايعتماني وأنتما بين خصلتين قبيحتين: نكث بيعتكما وإخراجكما أمكما. الإمامة والسياسة، ص 70 ط مصر، وفي ط ص 55 كما في المختار (378) من جمهرة الرسائل ص 378.
ورواه أيضا في الفصل الثامن ممن مطالب السؤول ص 115، وهو فصل بيان شجاعته (ع).
أقول: ورواه أيضا أعثم الكوفي كما في المترجم من تاريخه ص 173 ط الهند، وكما في مناقب آل أبي طالب. وكما في البحار: ج 8 ص 417، س 7 عكسا، ط الكمباني وكما في الحديث الثاني من الفصل الثاني، من الباب السادس عشر، من مناقب الخوارزمي ص 116.
وفي البحار، ص 419، من ج 8 قريب منه نقلا عن كشف الغمة، ورواه أيضا في المختار (54) من كتب النهج، وهو أوجز وأوفى وأوقع.