ثم إن الناس بايعوني غير مستكرهين، وكان هذان الرجلان أول من فعل، على ما بويع عليه من كان قبلي، ثم إنهما استأذناني في العمرة وليسا [إياها أرادا] فنقضا العهد، وأذنا بحرب، وأخرجا عايشة من بيتها ليتخذانها فئة (9) وقد سارا إلى البصرة اختيارا لها، وقد سرت إليكم اختيارا لكم، ولعمري ما إياي تجيبون، ما تجيبون إلا الله ورسوله، ولن أقاتلهم وفي نفسي منهم حاجة (كذا) وقد بعثت إليكم بالحسن بن علي، وعمار بن ياسر، وقيس بن سعد مستنفرين، فكونوا عند ظني بكم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الحديث الثاني من المجلس (43) من أمالي ابن الشيخ (ره) ص 87.