فاشخصوا إليه رحمكم الله، فمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، واحضروا بما يحضر به الصالحون].
ثم أمر بكتاب [أمير المؤمنين] علي عليه السلام فقرئ عليهم:
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإني أخبركم عن أمر عثمان حتى يكون سمعه عيانه (5) إن الناس طعنوا عليه، وكنت رجلا من المهاجرين أكثر استعتابه وأقل عيبه (6) وكان هذان الرجلان أهون سيرهما فيه الوجيف (7) وقد كان من أمر عائشة فلتة على غضب (8) فأتيح له قوم فقتلوه.