ما منعتك أمس (7).
وأما استواؤنا في الخوف والرجاء، فإنك لست أمضى على الشك مني على اليقين (8) وليس أهل الشام بأحرص على الدنيا من أهل العراق على الآخرة (9).
وأما قولك: (إنا بنو عبد مناف ليس لبعضنا على بعض فضل) فلعمري إنا بنو أب واحد، ولكن ليس أمية كهاشم، ولا حرب كعبد المطلب، ولا أبو سفيان كأبي طالب، ولا المهاجر كالطليق، ولا المحق كالمبطل (10).