فإن جماعة فيما تكرهون من الحق خير من فرقة فيما تحبون من الباطل وان الله سبحانه لم يعط أحدا بفرقة خيرا ممن مضى ولا ممن بقي... (1).
[3815] 27 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في وصيته لنجله الحسن (عليه السلام):... وليس طالب الدين من خبط أو خلط والإمساك عن ذلك أمثل فتفهم يا بني وصيتي... (2).
[3816] 28 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في عهده للأشتر النخعي:...
فإن هذا الدين قد كان أسيرا في أيدي الأشرار، يعمل فيه بالهوى وتطلب به الدنيا... (3).
قد مر منا مرارا أن لهذا العهد سند معتبر.
[3817] 29 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إنما المستحفظون لدين الله هم الذين أقاموا الدين ونصروه وحاطوه من جميع جوانبه وحفظوه على عباد الله ورعوه (4).
[3818] 30 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إن جعلت دينك تبعا لدنياك أهلكت دينك ودنياك وكنت في الآخرة من الخاسرين، إن جعلت دنياك تبعا لدينك أحرزت دينك ودنياك وكنت في الآخرة من الفائزين (5).
الروايات في هذا المجال فوق حد الإحصاء جدا فإن شئت أكثر من هذا فراجع الكافي: 2 / 18 و 168 و 214 و 215، وبحار الأنوار: 66 / 1 وغير ذلك من كتب الأخبار والحمد لله رب العالمين.