عليه دين فينوي قضاءه كان معه من الله عز وجل حافظان يعينانه على الأداء عن أمانته فإن قصرت نيته عن الأداء قصرا عنه من المعونة بقدر ما قصر من نيته (1).
[3836] 18 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن النضر بن شعيب، عن عبد الغفار الجازي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن رجل مات وعليه دين قال: إن كان أتي على يديه من غير فساد لم يؤاخذه الله عليه إذا علم بنيته الأداء إلا من كان لا يريد أن يؤدي عن أمانته فهو بمنزلة السارق وكذلك الزكاة أيضا وكذلك من استحل أن يذهب بمهور النساء (2).
[3837] 19 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جراح المدائني، عن أبي عبد الله (عليه السلام):
انه كره أن ينزل الرجل على الرجل وله عليه دين وإن كان قد صرها له إلا ثلاثة أيام (3).
[3838] 20 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن جميل بن دراج، عن وليد بن صبيح قال: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) دينا لي على أناس فقال: قل: «اللهم لحظة من لحظاتك تيسر على غرمائي بها القضاء وتيسر لي بها الاقتضاء إنك على كل شيء قدير» (4).
الرواية صحيحة الإسناد، وهكذا نقل الكليني هذه الموثقة الآتية في الكافي الشريف: 2 / 554 ح 2.
عن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رجل فقال: يا نبي الله