زنديق فقال حمران: وإن كان علويا فاطميا فقال أبو عبد الله (عليه السلام): وإن كان محمديا علويا فاطميا (1).
[3808] 20 - الطوسي باسناده عن جعفر بن أحمد بن أيوب، عن صفوان، عن عمرو بن حريث، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دخلت عليه وهو في منزل أخيه عبد الله بن محمد فقلت له: جعلت فداك ما حق لك إلى هذا المنزل؟ قال طلب النزهة قال قلت:
جعلت فداك ألا أقص عليك ديني الذي أدين الله به قال: بلى يا عمرو قلت: إني أدين الله بشهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا والولاية لعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين بعد رسول الله والولاية للحسن والحسين والولاية لعلي بن الحسين والولاية لمحمد بن علي من بعده وأنتم أئمتي، عليه أحيى وعليه أموت وأدين الله به. قال: يا عمرو هذا والله ديني ودين آبائي الذي ندين الله به في السر والعلانية فاتق الله وكف لسانك إلا من خير ولا تقل إني هديت نفسي بل هداك الله فاشكر ما أنعم الله عليك ولا تكن ممن إذا أقبل طعن في عينيه وإذا أدبر طعن في قفاه ولا تحمل الناس على كاهلك فإنه يوشك أن حملت الناس على كاهلك أن يصدعوا شعب كاهلك (2).
رواه الكليني (3)، عن علي، عن أبيه، وأبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار جميعا، عن صفوان مثله. وسند الكليني صحيح.
[3809] 21 - الطوسي باسناده عن جعفر بن أحمد، عن جعفر بن بشير، عن أبي سلمة الجمال قال: دخل خالد البجلي على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا عنده فقال له: جعلت فداك إني اريد أن أصف لك ديني الذي أدين الله به وقد قال له قبل ذلك: إني أريد أن