الواثق برحمة الله قلت: فمن ينجو؟ قال: الذين هم بين الخوف والرجاء، كان قلوبهم في مخلب طائر شوقا إلى الثواب وخوفا من العذاب (1).
[3483] 12 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إنما السعيد من خاف العقاب فأمن ورجا الثواب فأحسن واشتاق إلى الجنة فأدلج (2).
أدلج القوم: إذا ساروا الليل كله.
الروايات في هذا المجال كثيرة وان شئت أكثر من هذا فراجع الكافي: 2 / 67، وارشاد القلوب: / 105 و 107، وأعلام الدين: 246، والوافي: 4 / 287، والمحجة البيضاء: 7 / 248، وبحار الأنوار: 67 / 323، ووسائل الشيعة:
11 / 169، ومستدرك الوسائل: 11 / 224، وجامع أحاديث الشيعة:
14 / 155، وكتابنا ألف حديث في المؤمن: 290، وغير ذلك من كتب الأخبار.