[٣٤٧٥] ٤ - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن ابن أبي نجران، عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: قوم يعملون بالمعاصي ويقولون نرجو فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم الموت فقال: هؤلاء قوم يترجحون في الأماني، كذبوا ليسوا براجين، إن من رجا شيئا طلبه ومن خاف من شيء هرب منه (١).
[٣٤٧٦] ٥ - الكليني قال ورواه علي بن محمد رفعه قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن قوما من مواليك يلمون بالمعاصي ويقولون نرجو، فقال: كذبوا ليسوا لنا بموال، اولئك قوم ترجحت بهم الأماني من رجا شيئا عمل له ومن خاف من شيء هرب منه (٢).
[٣٤٧٧] ٦ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه، عن صالح بن حمزة رفعه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن من العبادة شدة الخوف من الله عز وجل يقول الله ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ (٣) وقال جل ثناؤه ﴿فلا تخشوا الناس واخشون﴾ (٤) وقال تبارك وتعالى ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجا﴾ (5) قال وقال أبو عبد الله (عليه السلام): إن حب الشرف والذكر لا يكونان في قلب الخائف الراهب (6).
[3478] 7 - الصدوق، عن ابن المتوكل، عن علي بن محمد القاساني، عن سليمان بن داود المنقري، عن حماد بن عيسى، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: كان فيما أوصى به لقمان ابنه ناتان أن قال له: يا بني ليكن مما تتسلح به على عدوك فتصرعه المماسحة واعلان الرضا عنه ولا تزاوله بالمجانبة فيبدو له ما في نفسك فيتأهب لك، يا بني خف الله خوفا لو وافيته ببر الثقلين خفت أن يعذبك الله وارج الله رجاء لو وافيته بذنوب