بخشية الله في سر أمورك وعلانيته وأنهاك عن التسرع بالقول والفعل... (5) [3467] 16 - الطوسي، عن المفيد، عن الجعابي، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن محمد ابن إسماعيل بن إبراهيم، عن عم أبي الحسين بن موسى، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن المؤمن لا يصبح إلا خائفا وإن كان محسنا ولا يمسي إلا خائفا وإن كان محسنا لأنه بين أمرين: بين وقت قد مضى لا يدري ما الله صانع به وبين أجل قد اقترب لا يدري ما يصيبه من الهلكات. ألا وقولوا خيرا تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله، صلوا أرحامكم وان قطعوكم وعودوا بالفضل على من حرمكم وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم وأوفوا بالعهد من عاهدتم وإذا حكمتم فاعدلوا (1).
[3468] 17 - زيد النرسي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من عرف الله خافه ومن خاف الله حثه الخوف من الله على العمل بطاعته والأخذ بتأديبه، فبشر المطيعين المتأدبين بأدب الله والآخذين عن الله، انه حق على الله أن ينجيهم من مضلات الفتن (2).
[3469] 18 - الكراجكي رفعه وقال: روى عن الأئمة (عليهم السلام): أن أصل كل خير في الدنيا والآخرة شيء واحد وهو الخوف من الله تعالى (3).
[3470] 19 - أبو يعلى الجعفري رفعه إلى علي بن الحسين (عليه السلام) انه قال: اشحنوا قلوبكم من خوف الله تعالى فإن لم تسخطوا شيئا من صنع الله يلم بكم، فاسألوا ما شئتم (4).