الثقلين رجوت أن يغفر الله لك، يا بني حملت الجندل والحديد وكل حمل ثقيل فلم أحمل شيئا أثقل من جار السوء وذقت المرارات كلها فلم أذق شيئا أمر من الفقر (١).
[٣٤٧٩] ٨ - الصدوق، عن علي بن أحمد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله، عن حمزة بن عبد الله الجعفري، عن جميل بن دراج، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال الصادق (عليه السلام): ارج الله رجاء لا يجرئك على معاصيه وخف الله خوفا لا يؤسيك من رحمته (٢).
الرواية معتبرة الإسناد.
[٣٤٨٠] ٩ - المفيد، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن سنان، عن الحسن بن أبي سارة قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليهما يقول: لا يكون [المؤمن] مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا ولا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف ويرجو (٣).
[٣٤٨١] ١٠ - المفيد بالإسناد إلى علي بن مهزيار، عن القاسم بن محمد، عن علي قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل ﴿والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة﴾ (4) قال: من شفقتهم ورجائهم يخافون أن ترد إليهم أعمالهم إذا لم يطيعوا وهم يرجون أن يتقبل منهم (5).
[3482] 11 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال في وصيته لعبد الله بن جندب:... يا بن جندب ليهلك المتكل على عمله ولا ينجو المجترى على الذنوب