بمحاسن الأخلاق فاركبها ومساوىء الأخلاق فاجتنبها فإن لم تفعل فلا تلومن إلا نفسك (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[3458] 7 - الكليني، عن محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبله، عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا إسحاق خف الله كأنك تراه وان كنت لا تراه فانه يراك فإن كنت ترى أنه لايراك فقد كفرت وإن كنت تعلم أنه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته من أهون الناظرين عليك (2).
[3459] 8 - الصدوق، عن علي بن عبد الله الأسواري، عن أحمد بن محمد بن قيس، عن أبي يعقوب، عن علي بن خشرم، عن عيسى، عن أبي عبيدة، عن محمد بن كعب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنما أتخوف على أمتي من بعدي ثلاث خصال: أن يتأولوا القرآن على غير تأويله أو يتبعوا زلة العالم أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا ويبطروا وسأنبئكم المخرج من ذلك أما القرآن فاعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وأما العالم فانتظروا فيئه ولا تتبعوا زلته وأما المال فإن المخرج منه شكر النعمة وأداء حقه (3).
[3460] 9 - الصدوق باسناده إلى وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام):... يا علي من خاف الله عز وجل خاف منه كل شيء ومن لم يخف الله عز وجل أخافه الله من كل شيء (4).
[3461] 10 - وفيها:... يا علي... وثلاث منجيات... واما المنجيات: فخوف الله في السر والعلانية والقصد في الغنى والفقر وكلمة العدل في الرضا والسخط... (5).