من الرزق) (1) فالبس وتجمل فإن الله جميل يحب الجمال وليكن من حلال (2).
[3448] 7 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: حدثني أبو جعفر (عليه السلام) أن أباه كانت عنده امرأة من الخوارج أظنه قال: من بني حنيفة فقال له مولى له: يا ابن رسول الله إن عندك امرأة تبرأ من جدك فقضى لأبي انه طلقها فادعت عليه صداقها فجاءت به إلى أمير المدينة تستعديه فقال له أمير المدينة: يا علي إما أن تحلف وإما أن تعطيها حقها فقال لي: قم يا بني فأعطها أربعمائة دينار فقلت له: يا أبه جعلت فداك ألست محقا قال: بلى يا بني ولكني أجللت الله أن أحلف به يمين صبر (3).
[3449] 8 - قال الصدوق: وسأل سليمان بن جعفر الجعفري العبد الصالح موسى بن جعفر (عليهم السلام) عن الرجل يأتي السوق فيشتري جبة فراء لا يدري أذكية هي أم غير ذكية أيصلي فيها؟ فقال: نعم ليس عليكم المسئلة إن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: إن الخوارج ضيقوا على أنفسهم بجهالتهم، إن الدين أوسع من ذلك (4).
[3450] 9 - المفيد قال: عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن سعد الخفاف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: بينا أمير المؤمنين يوما جالس في المسجد وأصحابه حوله فأتاه رجل من شيعته فقال: يا أمير المؤمنين إن الله يعلم أني أدينه بحبك في السر كما أدينه بحبك في العلانية وأتولاك في السر كما أتولاك في العلانية فقال أمير المؤمنين: صدقت أما فاتخذ للفقر جلبابا فإن الفقر أسرع إلى شيعتنا من السيل إلى قرار الوادي قال: فولى الرجل وهو يبكي فرحا لقول أمير المؤمنين (عليه السلام):