ويقيم يومه وليلته تسيل يداه ذهبا وكذلك الأنبياء إذا ولدوا وإنما الأوصياء أعلاق من الأنبياء (1).
[3281] 3 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، وسهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا احصر الرجل بعث بهدية فإذا أفاق ووجد من نفسه خفة فليمض أن ظن أنه يدرك الناس فإن قدم مكة قبل أن ينحر الهدي فليقم على إحرامه حتى يفرغ من جميع المناسك ولينحر هديه ولا شيء عليه وإن قدم مكة وقد نحر هديه فإن عليه الحج من قابل أو العمرة قلت فإن مات وهو محرم قبل أن ينتهي إلى مكة قال: حج عنه إن كانت حجة الإسلام ويعتمر إنما هو شيء عليه (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3282] 4 - الكليني، باسناده إلى أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث جنود العقل والجهل عد الخفة من جنود الجهل وقال:... الوقار وضده الخفة... (3).
[3283] 5 - الصدوق رفعه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أراد البقاء ولا بقاء فليباكر الغداء وليجود الحذاء وليخفف الرداء وليقل مجامعة النساء قيل يا رسول الله وما خفة الرداء؟
قال: قلة الدين (4).
[3284] 6 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن علي بن إبراهيم المنقري أو غيره رفعه قال: قيل للصادق (عليه السلام): إن من سعادة المرء خفة عارضه، فقال: وما في هذا من السعادة إنما السعادة خفة ماضغيه بالتسبيح (5).