الماضغان: الحنكان والظاهر أن المراد بخفتهما بالتسبيح سهولة الذكر والتسبيح عليهما.
[3285] 7 - الطوسي، عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بين يحيى وجعفر بن عيسى، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... قال: خففوا الدين فإن في خفة الدين زيادة العمر... (1).
[3286] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في وصيته إلى الحسن (عليه السلام):...
واعلم أن أمامك طريقا ذا مسافة بعيدة ومشقة شديدة وإنه لاغنى بك فيه عن حسن الارتياد وقدر بلاغك من الزاد مع خفة الظهر فلا تحملن على ظهرك فوق طاقتك فيكون ثقل ذلك وبالا عليك وإذا وجدت من أهل الفاقة من يحمل لك زادك إلى يوم القيامة فيوافيك به غدا حيث تحتاج إليه فاغتنمه وحمله إياه... (2).
[3287] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في عهده للأشتر النخعي:...
واعلم انه ليس شيء بأدعى إلى حسن ظن راع برعيته من إحسانه إليهم وتخفيفه المؤونات عليهم وترك استكراهه إياهم على ما ليس له قبلهم... (3).
قد مر منا مرارا في الكتاب ان لهذا العهد سند معتبر.
[3288] 10 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: في خفة الظهر راحة السر وتحصين القدر (4).