[3157] 9 - المفيد قال: من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) حين قدم الكوفة من البصرة بعد حمد الله تعالى والثناء عليه: أما بعد فالحمد لله الذي نصر وليه وخذل عدوه وأعز الصادق المحق وأذل الكاذب المبطل عليكم، يا أهل هذا المصر بتقوى الله وطاعة من أطاع الله من أهل بيت نبيكم الذين هم أولى بطاعتكم من المنتحلين المدعين القائلين إلينا يتفضلون بفضلنا ويجاحدونا أمرنا وينازعونا حقنا ويدفعونا عنه وقد ذاقوا وبال ما اجترحوا فسوف يلقون غيا قد قعد عن نصرتي منكم رجال وأنا عليهم عاتب زار فاهجروهم واسمعوهم ما يكرهون حتى يعتبونا ونرى منهم ما نحب (1).
[3158] 10 - الطوسي، عن ابن عمر، عن أحمد، عن أحمد، عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن الأعمش، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) في غزوة تبوك: أخلفني في أهلي. فقال علي: يا رسول الله إني أكره أن يقول العرب، خذل ابن عمه وتخلف عنه؟ فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ قال: بلى قال: فاخلفني (2).