للناس وأمنا مباركا وهدى للعالمين اللهم إني عبدك والبلد بلدك والبيت بيتك جئت أطلب رحمتك وأؤم طاعتك، مطيعا لأمرك، راضيا بقدرك، أسألك مسألة المضطر إليك الخائف لعقوبتك، اللهم افتح لي أبواب رحمتك واستعملني بطاعتك ومرضاتك» (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3191] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى عن حريز، عن زرارة وعلي إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا أردت أن تركع فقل وأنت منتصب: «الله أكبر» ثم اركع وقل: «اللهم لك ركعت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وأنت ربي خشع لك قلبي وسمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعظامي وعصبي وما أقلته قدماي غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر سبحان ربي العظيم وبحمده» ثلاث مرات في ترتيل وتصف في ركوعك بين قدميك تجعل بينهما قدر شبر وتمكن راحتيك من ركبتيك وتضع يدك اليمنى على ركبتيك اليمنى قبل اليسرى وبلع بأطراف أصابعك عين الركبة وفرج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك وأقم صلبك ومد عنقك وليكن نظرك بين قدميك ثم قل: «سمع الله لمن حمده» وأنت منتصب قائم «الحمد لله رب العالمين أهل الجبروت والكبرياء والعظمة لله رب العالمين» تجهر بها صوتك ثم ترفع يديك بالتكبير وتخر ساجدا (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3192] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كنت دخلت في صلاتك فعليك بالتخشع