الرواية صحيحة الإسناد.
[3175] 7 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الامام العسكري (عليه السلام) انه كتب إلى إسحاق بن إسماعيل النيسابوري:... فأين يتاه بكم وأين تذهبون كالأنعام على وجوهكم عن الحق تصدفون وبالباطل تؤمنون وبنعمة الله تكفرون أو تكونون ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم ومن غيركم إلا خزي في الحياة الدنيا وطول عذاب في الآخرة الباقية وذلك والله الخزي العظيم... (1).
[3176] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى بعض عماله وقد بعثه على الصدقة:... ومن استهان بالأمانة ورتع في الخيانة ولم ينزه نفسه ودينه عنها فقد أحل بنفسه الذل والخزي في الدنيا وهو في الآخرة أذل وأخزى، وإن أعظم الخيانة خيانة الامة وأفظع الغش غش الأئمة والسلام (2).
[3177] 9 - ثاني الشهيدين رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: استعيذوا بالله من جب الخزي قيل: وما هو يا رسول الله؟ قال: واد في جهنم أعد للمرائين (3).
[3178] 10 - أبو منصور الطبرسي رفعه إلى سعد بن عبد الله قال: سألت القائم (عليه السلام) فقلت أخبرني عن الفاحشة المبينة التي إذا فعلت المرأة ذلك يجوز لبعلها أن يخرجها من بيته في أيام عدتها؟ فقال تلك الفاحشة السحق وليست بالزنا فإنها إذا زنت يقام عليها الحد وليس لمن أراد تزويجها أن يمتنع من العقد عليها لأجل الحد الذي أقيم عليها وأما إذا ساحقت فيجب عليها الرجم والرجم هو الخزي ومن أمر الله برجمها فقد أخزاها فليس لأحد أن يقربها، الخبر (4).