عاداهم فقد عاداني ومن ناواهم فقد ناواني ومن جفاهم فقد جفاني ومن برهم فقد برني وصل الله من وصلهم وقطع الله من قطعهم ونصر الله من أعانهم وخذل الله من خذلهم، اللهم من كان له من أنبيائك ورسلك ثقل وأهل بيت فعلي وفاطمة والحسن والحسين أهل بيتي وثقلي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (١).
[٣١٥٢] ٤ - الصدوق، عن جعفر بن نعيم الشاذاني، عن أحمد بن إدريس، عن إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: من أحب عاصيا فهو عاص ومن أحب مطيعا فهو مطيع ومن أعان ظالما فهو ظالم ومن خذل عادلا فهو خاذل أنه ليس بين الله وبين أحد قرابة ولا ينال أحد ولاية الله إلا بالطاعة ولقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لبني عبد المطلب: ائتوني بأعمالكم لا بأنسابكم وأحسابكم قال الله تعالى: ﴿فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون﴾ (2) (3).
[3153] 5 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن أبي عبد الله المؤمن، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من مضت به ثلاثة أيام لم يقرأ فيها «قل هو الله أحد» فقد خذل ونزع ربقة الإيمان من عنقه فإن مات في هذه الثلاثة الأيام كان كافرا بالله العظيم (4).
[3154] 6 - الصدوق، عن ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن الأزدي، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي بن أبي طالب ذات يوم وهو في مسجد قبا والأنصار مجتمعون: