يوم القيامة وحرامي حرام إلى يوم القيامة، ألا وقد بينهما الله عز وجل في الكتاب وبينتهما لكم في سنتي وسيرتي، وبينهما شبهات من الشيطان وبدع بعدي، من تركها صلح له أمر دينه، وصلحت له مروته وعرضه، ومن تلبس بها وقع فيها واتبعها، كان كمن رعى غنمه قرب الحمى، ومن رعى ماشيته قرب الحمى، نازعته نفسه إلى أن يرعاها في الحمى، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله عز وجل محارمه، فتوقوا حمى الله ومحارمه، الحديث (1).
[3028] 4 - الشيخ جعفر بن أحمد القمي بإسناده إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: ظهر المؤمن حمى إلا من حد (2) [3029] 5 - محمد بن محمد بن الأشعث بإسناده إلى أبي عبد الله (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ظهر المؤمن حمى إلا من حد (3).
[3030] 6 - القاضي نعمان رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: ظهر المؤمن حمى، إلا من حد (4).
[3031] 7 - القاضي النعمان رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى رفاعة: دارىء عن المؤمن ما استطعت، فإن ظهره حمى الله، ونفسه كريمة على الله، وله يكون ثواب الله وظالمه خصم الله، فلا يكون خصمك (5).
[3032] 8 - الطبرسي قال: وفي الحديث: إن لكل ملك حمى وحمى الله محارمه، فمن رتع حول الحمى أوشك أن يقع فيه (6).