فحياء العقل هو العلم وحياء الحمق هو الجهل (١).
[٣٠٦٣] ٩ - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن منصور بن العباس، عن علي بن أسباط رفعه إلى سلمان قال: إذا أراد الله عز وجل هلاك عبد نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا خائنا مخونا فإذا كان خائنا مخونا نزعت منه الأمانة فإذا نزعت منه الأمانة، لم تلقه إلا فظا غليظا، فإذا كان فظا غليظا نزعت منه ربقة الإيمان، فإذا نزعت منه ربقة الإيمان لم تلقه إلا شيطانا ملعونا (٢).
[٣٠٦٤] ١٠ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان ابن عيسى، عن عمر بن اذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله حرم الجنة على كل فحاش بذىء، قليل الحياء، لا يبالي ما قال ولا ما قيل له فإنك إن فتشته لم تجده إلا لغية أو شرك شيطان، فقيل: يا رسول الله وفي الناس شرك شيطان؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
أما تقرأ قول الله عز وجل: ﴿وشاركهم في الأموال والأولاد﴾ (3) قال: وسأل رجل فقيها هل في الناس من لا يبالي ما قيل له؟ قال: من تعرض للناس يشتمهم وهو يعلم أنهم لا يتركونه، فذلك الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل فيه (4).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[3065] 11 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك أبق منها فإن ذهابها ذهاب الحياء (5).