عباد بن صهيب، عن أبيه، عن جده، عن الربيع صاحب المنصور قال: حضر أبو عبد الله (عليه السلام) مجلس المنصور يوما وعنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب فجعل أبو عبد الله (عليه السلام) ينص لقراءته فلما فرغ الهندي قال له: يا أبا عبد الله أتريد مما معي شيئا؟ قال: لا فإن معي ما هو خير مما معك قال: وما هو؟ قال: أداوي الحار بالبارد والبارد بالحار والرطب باليابس واليابس بالرطب، وأرد الأمر كله إلى الله عز وجل وأستعمل ما قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأعلم أن المعدة بيت الداء والحمية هي الدواء وأعود البدن ما اعتاد، فقال الهندي: وهل الطب إلا هذا، فقال الصادق (عليه السلام): أفتراني من كتب الطب أخذت؟ قال: نعم قال: لا والله ما أخذت إلا عن الله سبحانه، الحديث (1).
[3039] 5 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن أحمد، عن إسماعيل الخراساني، عن الرضا (عليه السلام) قال: ليس الحمية من الشيء تركه إنما الحمية من الشيء الإقلال منه (2).
[3040] 6 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد، عن إبراهيم، عن عبد الله بن أحمد، عن علي بن جعفر بن الزبير، عن جعفر بن إسماعيل، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته كم يحمى المريض؟ فقال: دبقا، فلم أدر كم دبقا؟ قال: عشرة أيام.
وفي حديث آخر: احدى عشر دبقا، ودبق: صباح بكلام الروم، أعني أحد عشر صباحا (3).