[3003] 9 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن حسان، عن بعض أصحابه قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) ما أدنى ما يجزى من التحميد؟ قال: تقول:
«الحمد لله الذي علا فقهر والحمد لله الذي ملك فقدر والحمد لله الذي بطن فخبر والحمد لله الذي يميت الأحياء ويحيي الموتى وهو على كل شيء قدير» (1).
[3004] 10 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه رفعه قال: تقول بعد الفجر: «اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ولك الحمد حمدا لا منتهى له دون رضاك ولك الحمد حمدا لا أمد له دون مشيئتك ولك الحمد حمدا لا جزاء لقائله إلا رضاك، اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان، اللهم لك الحمد كما أنت أهله، الحمد لله بمحامده كلها على نعمائه كلها حتى ينتهي الحمد إلى حيث ما يحب ربي ويرضى» وتقول بعد الفجر قبل أن تتكلم:
«الحمد لله ملء الميزان ومنتهى الرضا وزنة العرش وسبحان الله ملء الميزان ومنتهى الرضا وزنة العرش والله أكبر ملء الميزان ومنتهى الرضا وزنة العرش ولا اله إلا الله ملء الميزان ومنتهى الرضا وزنة العرش» تعيد ذلك أربع مرات ثم تقول: «اللهم أسألك مسألة العبد الذليل أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تغفر لنا ذنوبنا وتقضي لنا حوائجنا في الدنيا والآخرة في يسر منك وعافية» (2).
الروايات في هذا المجال فوق حد الإحصاء فإن شئت راجع كتب الأخبار منها:
الكافي: 2 / 503، وجامع أحاديث الشيعة: 16 / 75، وغيرهما.