فإنه يعود إليك لحمك وإياك ان تدمنه فإن إدمانه يورث السل (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[2987] 13 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن المثنى بن الوليد الحناط، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تدخل الحمام إلا وفي جوفك شيء يطفئ به عنك وهج المعدة وهو أقوى للبدن ولا تدخله وأنت ممتلئ من الطعام (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[2988] 14 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن رفاعة بن موسى، عمن أخبره عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه كان إذا أراد دخول الحمام تناول شيئا فأكله قال قلت له: إن الناس عندنا يقولون: إنه على الريق أجود ما يكون قال: لا بل يؤكل شيء قبله يطفئ المرارة ويسكن حرارة الجوف (3).
[2989] 15 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن أحمد بن اشيم، عن سليمان الجعفري قال: من أراد أن يحمل لحما فليدخل الحمام يوما ويغب يوما ومن أراد أن يضمر وكان كثير اللحم فليدخل الحمام كل يوم (4).
الرواية مضمرة.
[2990] 16 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع جميعا، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال:
دخلت أنا وأبي وجدي وعمي حماما بالمدينة فإذا رجل في بيت المسلخ فقال لنا: ممن القوم؟ فقلنا: من أهل العراق فقال: وأي العراق؟ قلنا: كوفيون فقال: مرحبا بكم يا