محمد بن القاسم، عن علي بن المغيرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول إذا بلغ المؤمن أربعين سنة آمنه الله من الأدواء الثلاثة: البرص والجذام والجنون فإذا بلغ الخمسين خفف الله عز وجل حسابه فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الإنابة فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء فإذا بلغ الثمانين أمر الله عز وجل بإثبات حسناته وإلقاء سيئاته فإذا بلغ التسعين غفر الله تبارك وتعالى له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وكتب أسير الله في أرضه، وفي رواية اخرى: فإذا بلغ المائة فذلك أرذل العمر (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[2235] 9 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن عقبة بن خالد قال: دخلت أنا والمعلى وعثمان بن عمران على أبي عبد الله (عليه السلام) فلما رآنا قال: مرحبا بكم وجوه تحبنا ونحبها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة، فقال له عثمان: جعلت فداك فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): نعم مه قال: إني رجل موسر، فقال له: بارك الله لك في يسارك قال: ويجييء الرجل فيسألني الشيء وليس هو ابان زكاتي فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): القرض عندنا بثمانية عشر والصدقة بعشرة وماذا عليك إذا كنت كما تقول موسرا أعطيته فإذا كان ابان زكاتك احتسبت بها من الزكاة يا عثمان لا ترده فإن رده عند الله عظيم يا عثمان انك لو علمت ما منزلة المؤمن من ربه ما توانيت في حاجته ومن أدخل على مؤمن سرورا فقد أدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقضاء حاجة المؤمن يدفع الجنون والجذام والبرص (2).
[2236] 10 - الصدوق، عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن سهل بن زياد، عن السياري، عن محمد بن يحيى الخزاز، عمن أخبره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ان الله عز وجل أعفى شيعتنا من ست: من الجنون والجذام والبرص والابنة وأن يولد له من