يا أبا إسحاق: قنعنا بعوائد إحسانه وفوائد امتنانه، وصان أنفسنا عن معاونة الأولياء لنا عن الاخلاص في النية، وإمحاض النصيحة، والمحافظة على ما هو أنقى وأتقى، وأرفع ذكرا.
قال: فأقفلت عنه حامدا لله عز وجل على ما هداني وأرشدني، عالما بأن الله لم يكن ليعطل أرضه ولا يخليها من حجة واضحة، وإمام قائم، وألقيت هذا الخبر المأثور والنسب المشهور توخيا للزيادة في بصائر أهل اليقين، وتعريفا لهم ما من الله عز وجل به من إنشاء الذرية الطيبة والتربة الزكية، وقصدت أداء الأمانة والتسليم لما استبان ليضاعف الله عز وجل الملة الهادية، والطريقة المستقيمة المرضية قوة عزم وتأييد نية، وشدة أزر، واعتقاد عصمة، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ".] * *: تبصرة الولي: ص 768 ح 46 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.
*: البحار: ج 52 ص 32 ب 18 ح 28 - عن كمال الدين.
*: ينابيع المودة: ص 466 ب 83 - كما في كمال الدين، مختصرا عن كتاب الغيبة.
*: منتخب الأثر: ص 372 ف 4 ب 1 ح 16 - عن ينابيع المودة.
* * * [1418 - كمال الدين: ج 2 ص 465 ب 43 ح 23 - حدثنا أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: وجدت في كتاب أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أحمد الطوال، عن أبيه، عن الحسن بن علي الطبري، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار قال: سمعت أبي يقول: سمعت جدي علي بن إبراهيم بن مهزيار يقول: كنت نائما في مرقدي إذ رأيت في ما يرى النائم قائلا يقول لي: حج فإنك تلقى صاحب زمانك. قال علي بن إبراهيم:
فانتبهت وأنا فرح مسرور، فما زلت في الصلاة حتى انفجر عمود الصبح وفرغت من صلاتي وخرجت أسأل عن الحاج فوجدت فرقة تريد الخروج،