إن الذي قيل لنا ولكم كان من مخرج واحد، غير أن أمركم حضر فأعطيتم محضه فكان كما قيل لكم، وإن أمرنا لم يحضر فعللنا بالأماني، فلو قيل لنا: إن هذا الامر لا يكون إلى مائتي سنة أو ثلاث مائة سنة لقست القلوب ولرجع عامة الناس عن الاسلام، ولكن قالوا: ما أسرعه وما أقربه تألفا لقلوب الناس وتقريبا للفرج "] * 1196 - المصادر:
*: الكافي: ج 1 ص 369 ح 6 - محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن السياري، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن أبيه علي بن يقطين قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام: - *: النعماني: ص 295 ب 16 ح 14 - كما في الكافي، عن الكليني، وفيه ".. فلم يكن - يعني أمر بني العباس -.. حضر (وقته).. عامة الناس عن (الايمان إلى) الاسلام ".
*: غيبة الطوسي: ص 207 - كما في الكافي، مرسلا، عن علي بن يقطين قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام: - *: البحار: ج 52 ص 102 ب 21 ح 4 - عن النعماني والطوسي.
* * * اسم المهدي عليه السلام ونسبه [1197 - " أما إنهم يفتنون بعد موتي فيقولون: هو القائم، وما القائم إلا بعدي بسنين "] * 1197 - المصادر:
*: الكشي: ص 459 رقم 870 - محمد بن الحسن البراثي قال: حدثني أبو علي قال: حدثني محمد بن إسماعيل، عن موسى بن القاسم البجلي، عن علي بن جعفر عليه السلام قال: جاء رجل إلى أخي عليه السلام فقال له: جعلت فداك، من صاحب هذا الامر؟ فقال: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 632 - عن الكشي.
*: البحار: ج 48 ص 266 ب 10 ح 27 - عن الكشي.