صابرا، ما سأله عن شئ، وكذلك أبو جعفر عليه السلام لولا أن قال إن شاء الله لكان كما قال، قال فقطعت عليه "] * 1210 - المصادر:
*: الكشي: ص 373 الرقم 700 - حدثني خلف بن حماد، قال حدثني أبو سعيد قال: حدثني الحسن بن محمد بن أبي طلحة عن داود الرقي قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام:
جعلت فداك إنه والله ما يلج في صدري من أمرك شئ إلا حديثا سمعته من ذريح يرويه عن أبي جعفر عليه السلام قال لي: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 631 - عن الكشي بتفاوت يسير.
*: البحار: ج 48 ص 260 ب 10 ح 13 - عن الكشي.
*: العوالم: ج 21 ص 504 ب 5 ح 1 - عن الكشي.
ملاحظة: " بعد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام نشأت جماعة الواقفة وسموا بذلك لأنهم وقفوا بالإمامة عليه ولم يقولوا بإمامة الرضا عليه السلام، وقال بعضهم إن الكاظم عليه السلام هو المهدي الغائب، وقد رووا أن السابع من الأئمة هو المهدي القائم، ولعل أصل الرواية أنه السابع من ولد الخامس كما ورد في عدد منها، وفي عدد آخر عن الامام أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه السابع من ولده، ومعنى قول داود الرقي: قطعت عليه أي قال بإمامة الرضا عليه السلام بعد أبيه الكاظم، بعد أن كان في شك من ذلك " * * * قوته البدنية عليه السلام وبعض صفاته [1211 - " أنا صاحب هذا الامر ولكني لست بالذي أملؤها عدلا كما ملئت جورا، وكيف أكون ذلك على ما ترى من ضعف بدني، وإن القائم هو الذي إذا خرج كان في سن الشيوخ ومنظر الشبان، قويا في بدنه حتى لو مد يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها، يكون معه عصا موسى، وخاتم سليمان عليهما السلام، ذاك الرابع من ولدي، يغيبه الله في ستره ما شاء، ثم يظهره