رجعة بعض أنصار المهدي عليه السلام [1167 - " منكم والله يقبل ولكم والله يغفر، إنه ليس بين أحدكم وبين أن يغتبط ويرى السرور وقرة العين إلا أن تبلغ نفسه ها هنا - وأومأ بيده إلى حلقه - ثم قال: إنه إذا كان ذلك واحتضر حضره رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة وعلي وجبرئيل وملك الموت عليه السلام، فيدنو منه جبرئيل (علي) فيقول لرسول الله صلى الله عليه وآله إن هذا كان يحبكم (يحبنا) أهل البيت فأحبه فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله: يا جبرئيل إن هذا كان يحب الله ورسوله وآل رسوله (وآله) فأحبه وارفق به (ويقول جبرئيل لملك الموت: إن هذا كان يحب الله ورسوله وأهل بيت رسوله فأحبه وارفق به) فيدنو منه ملك الموت فيقول له: يا عبد الله أخذت فكاك رقبتك، أخذت أمان برائتك، تمسكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا؟ قال: فيوفقه (فيرفعه) الله عز وجل فيقول نعم، فيقول (له): وما ذاك؟ فيقول: ولاية علي بن أبي طالب فيقول: صدقت أما الذي كنت تحذر (ه) فقد آمنك الله عنه (منه) وأما الذي كنت ترجو (ه) فقد أدركته، أبشر بالسلف الصالح، مرافقة رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي (وفاطمة) والأئمة من ولده عليهم السلام، ثم يسل نفسه سلا رفيقا، ثم ينزل بكفنه من الجنة وحنوطه، حنوط كالمسك الأذفر، فيكفن (بذلك الكفن) ويحنط بذلك الحنوط، ثم يكسى حلة صفراء من حلل الجنة (فإذا وضع في قبره فتح الله له بابا من أبواب الجنة) يدخل عليه من روحها وريحانها (ثم يفسح
(٩٩)