جملة من كراماته عليه السلام في الغيبة الصغرى [1399 - الهداية الكبرى: ص 90 - وعنه (الحسين بن حمدان) قدس الله روحه، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن رجا المصري وكان يسمي عبد ربه قال:
خرجت في طريق مكة بعد مضي أبي محمد عليه السلام بثلاث سنين فوردت المدينة وأتيت صاريا فجلست في ظلة كانت لأبي محمد، وكان سيدي أبو محمد عالم أن بغيتي عنده، فأنا أفكر وأقول في نفسي لو كان شئ لظهر بعد ثلاث سنين، وإذا بهاتف يهتف بي أسمع صوته ولا أرى شخصه: - " يا عبد ربه ابن نصير، قل لأهل مصر، هل رأيتم رسول الله حيث آمنتم قال: ولم أكن أعرف اسم أبي، وذلك أنني خرجت من مصر وأنا طفل صغير، فقلت: أنت صاحب الزمان بعد أبي محمد حق، وإن غيبته حق، وإنه الهاتف بي، وزال عني الشك وثبت اليقين ".] * *: كمال الدين: ج 2 ص 491 ب 45 ح 15 - حدثنا أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن علان الكليني، عن الأعلم المصري، عن أبي رجاء المصري قال: خرجت في الطلب بعد مضي أبي محمد عليه السلام بسنتين لم أقف فيهما على شئ، فلما كان في الثالثة كنت بالمدينة في طلب ولد لأبي محمد عليه السلام بصرياء، وقد سألني أبو غانم أن أتعشى عنده، وأنا قاعد مفكر في نفسي وأقول: لو كان شئ لظهر بعد ثلاث سنين، فإذا هاتف أسمع صوته ولا أرى شخصه وهو يقول: كما في الهداية بتفاوت وتقديم وتأخير وفيه ".. ولدت بالمدائن فحملني النوفلي وقد مات أبي فنشأت بها، فلما سمعت الصوت قمت مبادرا ولم أنصرف إلى أبي غانم وأخذت طريق مصر ".
*: الخرائج ج 2 ص 698 ب 14 ح 16 - كما في كمال الدين، بتفاوت عن علان الكليني،