شئ وهو السميع العليم، وأما الأئمة عليهم السلام فإنهم يسألون الله تعالى فيخلق، ويسألونه فيرزق، إيجابا لمسألتهم، وإعظاما لحقهم ".] * *: الاحتجاج: ص 471 - كما في غيبة الطوسي مرسلا عن أبي الحسن علي بن أحمد الدلال: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 757 ف 35 ف 10 ح 43 - عن غيبة الطوسي.
وفي: ص 763 ب 35 ف 16 ح 65 - عن الاحتجاج.
*: البحار: ج 25 ص 329 ح 4 - عن الاحتجاج.
*: معادن الحكمة: ج 2 ص 282 التوقيع 198 - عن الاحتجاج.
* * * [1322 - الخرائج: ج 2 ص 702 ب 14 ح 18 - ومنها ما روى عن أحمد بن أبي روح قال: خرجت إلى بغداد في مال لأبي الحسن الخضر بن محمد لأوصله، وأمرني أن أدفعه إلى أبي جعفر محمد بن عثمان العمري، وأمرني أن لا أدفعه إلى غيره، وأمرني أن أسأله الدعاء للعلة التي هو فيها، وأسأله عن الوبر يحل لبسه؟ فدخلت بغداد وصرت إلى العمري، فأبى أن يأخذ المال وقال: صر إلى أبي جعفر محمد بن أحمد وادفع إليه فإنه أمره بأخذه وقد خرج الذي طلبت، فجئت إلى أبي جعفر فأوصلته إليه، فأخرج إلي رقعة فإذا فيها:
" بسم الله الرحمن الرحيم سألت الدعاء من العلة التي تجدها، وهب الله لك العافية ودفع عنك الآفات وصرف عنك بعض ما تجده من الحرارة وعافاك، وصح (وأصح) لك جسمك، وسألت ما يحل أن يصلى فيه من الوبر والسمور والسنجاب والفنك والدلق والحواصل؟ فأما السمور والثعالب فحرام عليك وعلى غيرك الصلاة فيه، ويحل لك جلود المأكول من اللحم إذا لم يكن لك غيره، فإن لم يكن لك بد فصل فيه. والحواصل جايز لك أن تصلي فيه، والفراء متاع الغنم ما لم تذبح بأرمينية تذبحه النصارى على الصليب، فجايز لك أن تلبسه إذا ذبحه أخ لك أو مخالف تثق به ".] *