*: البحار: ج 51 ص 306 ب 15 ح 22 - عن رجال النجاشي.
وفي: ص 324 ب 15 - عن غيبة الطوسي.
وفي: ص 335 ب 15 ح 61 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي.
* * * [1330 - غيبة الطوسي: ص 228 - (أخبرنا جماعة) عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي (قال): وجدت بخط أحمد بن إبراهيم النوبختي وإملاء أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه على ظهر كتاب فيه جوابات ومسائل أنفذت من قم يسأل عنها هل هي جوابات الفقيه عليه السلام أو جوابات محمد بن علي الشلمغاني، لأنه حكي عنه أنه قال: هذه المسائل أنا أجبت عنها، فكتب إليهم على ظهر كتابهم: بسم الله الرحمن الرحيم قد وقفنا على هذه الرقعة وما تضمنته، فجميعه جوابنا ولا مدخل للمخذول الضال المضل المعروف بالعزاقري لعنه الله في حرف منه، وقد كانت أشياء خرجت إليكم على يدي أحمد بن بلال وغيره من نظرائه، وكان من ارتدادهم عن الاسلام مثل ما كان من هذا، عليهم لعنة الله وغضبه فاستثبت قديما في ذلك فخرج الجواب: على من استثبت فإنه لا ضرر في خروج ما خرج على أيديهم وإن ذلك صحيح.
(وروي قديما) عن بعض العلماء عليهم السلام والصلاة والرحمة أنه سئل عن مثل هذا بعينه في بعض من غضب الله عليه وقال عليه السلام: العلم علمنا ولا شئ عليكم من كفر من كفر، فما صح لكم مما خرج على يده برواية غيره له من الثقات رحمهم الله فاحمدوا الله واقبلوه، وما شككتم فيه أو لم يخرج إليكم في ذلك إلا على يده فردوه إلينا لنصححه أو نبطله، والله تقدست أسماؤه وجل ثناؤه ولي توفيقكم وحسبنا في أمورنا كلها ونعم الوكيل.
(وقال ابن نوح): أول من حدثنا بهذا التوقيع أبو الحسين محمد بن علي بن تمام وذكر أنه كتبه من ظهر الدرج الذي عند أبي الحسن بن داود، فلما قدم أبو الحسن بن داود قرأته عليه، وذكر أن هذا الدرج بعينه كتب به أهل قم