آخر يظهر فيما بعد بالشام كما قيل: أنه السفياني الدجال).
ملاحظة: (توجد عدة قرائن من الحديث وخارجه تدل على أن الشخص المقصود هو السفياني الذي يخرج في عصر الإمام المهدي عليه السلام، ثم لعل مقصود ابن ميثم وصف السفياني بصفة الدجل، وإلا فهما شخصان كما نصت الأحاديث الكثيرة لا شخص واحد) * * * [631 - (إذا اختلف الرمحان بالشام، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله. قيل:
وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين. فإذا كان ذلك، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة، والرايات الصفر، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر. فإذا كان ذلك، فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا. فإذا كان ذلك، خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، حتى يستوي على منبر دمشق. فإذا كان ذلك، فانتظروا خروج المهدي (عليه السلام))] * 631 - المصادر:
*: النعماني: ص 305 - 306 ب 18 ح 16 - أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن موسى قال: أخبرني أحمد بن أبي أحمد المعروف بأبي جعفر الوراق، عن إسماعيل بن عياش، عن مهاجر بن حكيم، عن المغيرة بن سعيد عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: - *: البدء والتاريخ: ج 2 ص 177 - قال (وفيما خبر عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في ذكر الفتن بالشام قال: (فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد على أثره، ليستولي على منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي).
*: غيبة الطوسي: ص 277 - (أخبرنا جماعة) عن أبي المفضل الشيباني، عن أبي نعيم نصر بن عصام بن المغيرة العمري، عن أبي يوسف يعقوب بن نعيم عمرو قرقارة الكاتب، عن أحمد بن محمد الأسدي، عن محمد بن أحمد، عن إسماعيل بن عباس، عن مهاجر بن حكيم، عن معاوية بن سعيد، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: وفيه (.. رمحان.. فهو آية قيل ثم مه؟ قال ثم رجفة.. مائة ألف يجعله..