أصلع عريض المنكبين، فيقاتله من بالشام من أهل المشرق، وفي موضع يقال له البنية (الثنية) وأهل حمص في حرب المشرق وأنصارهم، وبها يومئذ منهم جند عظيم تقاتلهم فيما يلي دمشق، كل ذلك يهزمهم.
ثم ينحاز من دمشق وحمص مع السفياني، ويلتقون وأهل المشرق في موضع يقال له المدين مما يلي شرق حمص، فيقتل بها نيف وسبعون ألفا، ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق. ثم تكون الدبرة عليهم، ويسير الجيش الذي بعث إلى المشرق حتى ينزلوا الكوفة، فكم من دم مهراق وبطن مبقور، ووليد مقتول، ومال منهوب، ودم مستحل. ثم يكتب إليه السفياني أن يسير إلى الحجاز، بعد أن يعركها عرك الأديم)] * 636 - المصادر:
*: ابن حماد: 81 و 82 - حدثنا أبو المغيرة، عن ابن عياش، عمن حدثه، عن محمد بن جعفر قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: - * * * [637 - (يهرب ناس من المدينة إلى مكة حين يبلغهم جيش السفياني منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم)] * 637 - المصادر:
*: ابن حماد: ص 88 - حدثنا الوليد عن ليث بن سعد عن عياش بن عباس، عمن حدثه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: - وفي: ص 95 - بسنده الأول عنه عليه السلام، وفيه (يخرج ثلاثة نفر من قريش إلى مكة، من جيش السفياني، منظور إليهم، فإذا بلغهم الخسف اجتمعوا بمكة لأولئك النفر الثلاثة من البلاد، فيبايع أحدهم كرها).
*: عقد الدرر: ص 66 ب 4 ف 1 - عن رواية ابن حماد الأولى.
*: بشارة الاسلام: ص 77 ب 2 - عن عقد الدرر، وفيه (.. حتى يبلغهم خبر السفياني).
*: منتخب الأثر: ص 457 ف 6 ب 6 ح 14 - عن بشارة الاسلام * * *