في الحصار أربعين يوما ثم يؤخذ بعد ذلك فيقتل، وليصيبن أهل الري في ولاية السفياني قحط وجهد وبلاء عظيم. ثم سكت علي عليه السلام فلم ينطق بشئ، فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن لقد رغبتني في فتح خراسان، قال علي عليه السلام: قد ذكرت لك ما علمت منها مما لا شك فيه فاله عنها وعليك بغيرها، فإن أول فتحها لبني أمية وآخر أمرها لبني هاشم، وما لم أذكر منها لك هو أكثر مما ذكرته والسلام)] * 629 - المصادر:
*: الفتوح: ج 2 ص 78 - 81 - مرسلا عن أمير المؤمنين عليه السلام: - وذكر في هامشه أنه يوجد بعد قوله (وهم أنصار المهدي في آخر الزمان) سقط وفي بعض النسخ (أما مدينة هرات فتمطر عليهم السماء مطر حياة يكون هلاكهم به).
*: بيان الشافعي: ص 491 ب 5 - عن الفتوح، من قوله (ويحا للطالقان) إلى قوله (وهم أنصار المهدي عليه السلام في آخر الزمان).
*: عقد الدرر: ص 122 ب 5 - كما في بيان الشافعي وقال: (أخرجه الحافظ أبو نعيم الكوفي في كتاب الفتوح).
*: جمع الجوامع: ج 2 ص 104 - كما في بيان الشافعي، عن أبي غنم الكوفي في كتاب الفتن.
*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 82 - 83 - كما في بيان الشافعي وقال: (وأخرج أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن).
*: كنز العمال: ج 14 ص 591 ح 39677 - كما في جمع الجوامع.
*: منتخب كنز العمال (هامش مسند أحمد): ج 6 ص 34 - كما في كنز العمال.
*: برهان المتقي: ص 150 ب 7 ح 14 - عن عرف السيوطي، الحاوي.
*: ينابيع المودة: ص 449 ب 78 - كما في بيان الشافعي بتفاوت يسير، وفيه (بخ بخ للطالقان) عن الكنجي الشافعي.
وفي: ص 491 ب 94 - عن غاية المرام.
*: المغربي: ص 580 - 581 ح 94 - كما في بيان الشافعي وقال: (رواه أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن).
* * *: كشف الغمة: ج 3 ص 268 - عن بيان الشافعي.