وإن دمشق فسطاط المسلمين يومئذ، وهي خير مدينة على وجه الأرض في ذلك الوقت، ألا وفيها آثار النبيين، وبقايا الصالحين، معصومة من الفتن، منصورة على أعدائها، فمن وجد السبيل إلى أن يتخذ بها موضعا ولو مربط شاة فإن ذلك خير من عشرة حيطان بالمدينة، تنتقل أخيار العراق إليها، ثم إن المهدي يبعث جيشا إلى أحياء كلب، والخائب من خاب من سبي كلب)] * 639 - المصادر:
ملاحظة: (لم نجد أصلا لهذا الحديث الطويل في مصادر الفريقين إلا مرسلة عقد الدرر، ولكن جملة من مضامينه وفقراته وردت في روايات مسندة، ولكن تفضيل الشام في عصر المهدي عليه السلام على المدينة المنورة لم نجده في رواية أخرى ولا نظن وجوده).
*: عقد الدرر: ص 90 - 99 ب 4 ف 2 - مرسلا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: - وفي: ص 137 - 138 ب 6 - بعضه، مرسلا.
وفي: ص 139 ب 6 - بعضه، مرسلا.
*: برهان المتقي: ص 76 - 77 ب 1 ح 14 و 15 - بعضه، عن عقد الدرر ظاهرا.
*: فرائد فوائد الفكر: ص 10 ب 4 - بعضه، مرسلا عنه عليه السلام.
*: الهدية الندية: على ما في العطر الوردي.
*: العطر الوردي: ص 51 - بعضه، عن الهدية الندية.
*: إلزام الناصب: ج 2 ص 178 - 213 - (النسخة الأولى في نسخة: حدثنا محمد بن أحمد الأنباري قال: حدثنا محمد بن أحمد الجرجاني قاضي الري، قال: حدثنا طوق بن مالك، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن مسعود، رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه السلام..
(خطبة البيان). وفيها: (.. ثم يسير بالجيوش، حتى يصير إلى العراق، والناس خلفه وأمامه، على مقدمته رجل اسمه عقيل، وعلى ساقته رجل اسمه الحارث، فيلحقه رجل من أولاد الحسن في اثني عشر ألف فارس، ويقول: يا ابن العم، أنا أحق منك بهذا الامر، لأني من ولد الحسن، وهو أكبر من الحسين، فيقول المهدي: إني أنا المهدي. فيقول له:
هل عندك آية أو معجزة أو علامة، فينظر المهدي إلى طير في الهواء فيومئ إليه، فيسقط في كفه، فينطق بقدرة الله تعالى، ويشهد له بالإمامة، ثم يغرس قضيبا يابسا في بقعة من الأرض ليس فيها ماء فيخضر ويورق، ويأخذ جلمودا كان في الأرض من الصخر، فيفركه بيده ويعجنه