*: إثبات الهداة: ج 3 ص 560 ب 32 ف 36 ح 626 - بعضه، عن فرحة الغري.
*: البحار: ج 42 ص 215 ب 127 ح 16 - عن فرحة الغري، بأسانيد المدائني الثلاثة إلا أن فيها عن المعافا بن عبد السلام.
وفي: ص 292 ب 127 - عن بعض الكتب القديمة عن محمد بن الحنفية: - في حديث طويل وفيه (.. واعلم أنه لا يحل ذلك على أحد غيري إلا على رجل يخرج في آخر الزمان، اسمه القائم المهدي من ولد أخيك الحسين، يقيم اعوجاج الحق).
*: مستدرك الوسائل: ج 2 ص 267 ب 6 ح 1930 - عن فرحة الغري، وذكر الأسانيد الثلاثة للمدائني، وفيها (المعافا بن عبد السلام).
وفي: ص 268 ب 6 ح 1932 - عن البحار، نقلا عن كتاب وفاة أمير المؤمنين عليه السلام لأبي الحسن بن علي بن عبد الله بن محمد البكري * * * [608 - (إن الله حين شاء تقدير الخليفة وذرء البرية وإبداع المبدعات نصب الخلق في صور كالهباء قبل دحو الأرض ورفع السماء، وهو في انفراد ملكوته وتوحد جبروته فأتاح (فأساح) نورا من نوره فلمع، و [نزع] قبسا من ضيائه فسطع، ثم اجتمع النور في وسط تلك الصور الخفية فوافق ذلك صورة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فقال الله عز من قائل:
أنت المختار المنتخب، وعندك مستودع نوري وكنوز هدايتي، من أجلك أسطح البطحاء، وأمرج الماء، وأرفع السماء، وأجعل الثواب والعقاب والجنة والنار، وأنصب أهل بيتك للهداية، وأوتيهم من مكنون علمي ما لا يشكل عليهم دقيق ولا يعييهم خفي، وأجعلهم حجتي على بريتي، والمنبهين على قدرتي ووحدانيتي، ثم أخذ الله الشهادة عليهم بالربوبية والاخلاص بالوحدانية فبعد أخذ ما أخذ من ذلك شاب ببصائر الخلق انتخاب محمد وآله (فقبل أخذ ما أخذ جل شأنه ببصائر الخلق انتخب محمد وآله) وأراهم أن الهداية معه والنور له والإمامة في آله، تقديما لسنة العدل، وليكون الاعذار متقدما، ثم أخفى الله الخليقة في غيبه، وغيبها في مكنون علمه، ثم نصب العوامل وبسط الزمان، ومرج الماء، وأثار الزبد، وأهاج الدخان، فطفا عرشه على الماء، فسطح الأرض على