الله صلى الله عليه وآله، سيد الأولين والآخرين وخاتم النبيين، ووصيه خير الوصيين وسبطاه خير الأسباط حسنا وحسينا (كذا) وسيد الشهداء حمزة عمه، ومن قد طاف مع الملائكة جعفر، والقائم)] * 605 - المصادر:
*: قرب الإسناد: ص 13 - 14 (محمد بن عيسى) عن عبد الله بن ميمون القداح، عن جعفر، عن أبيه قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام:
*: البحار: ج 22 ص 275 ب 5 ح 24 - عن قرب الإسناد، وفيه (طار بدل طاف).
*: منتخب الأثر: ص 173 ف 2 ب 1 ح 98 - عن قرب الإسناد [606 - (.. يا كميل، ما من علم إلا وأنا أفتحه، وما من سر إلا والقائم (عليه السلام) يختمه..)] * 606 - المصادر:
*: تحف العقول: ص 171 - 176 مرسلا عنه عليه السلام في وصيته عليه السلام لكميل بن زياد:
*: بشارة المصطفى: ص 24 - 31 - أخبرنا الشيخ أبو البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البصري بقرائتي عليه في المحرم سنة ست عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: حدثنا أبو طالب محمد بن الحسن بن عتبة قال: حدثا أبو الحسن محمد بن الحسين بن أحمد قال: أخبرنا محمد بن وهبان الدبيلي قال: حدثنا علي بن أحمد بن كثير العسكري قال: حدثني أحمد بن المفضل أبو سلمة الأصفهاني قال: أخبرني راشد بن علي بن وايل القرشي قال: حدثني عبد الله بن حفص المدني قال: أخبرني محمد بن إسحاق، عن سعيد بن زيد بن أرطاة قال: لقيت كميل بن زياد، وسألته عن فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال ألا أخبرك بوصية أوصاني بها يوما. هي خير لك من الدنيا بما فيها، فقلت: بلى قال لي علي من كلام طويل له عليه السلام، وفيه (.. يا كميل لابد لماضيكم خير من أوبة، ولابد لنا فيكم من غلبة.. يا كميل وأنتم ممتعون بأعدائكم..
فإذا كان والله يومكم وظهر صاحبكم لم يأكلوا والله معكم ولم يردوا مواردكم ولم يقرعوا أبوابكم ولم ينالوا نعمتكم، أذلة خاسئين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا).