(قال قلت: جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شئ أعمل؟ قال:
يا زرارة) إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء: اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني. ثم قال: يا زرارة لابد من قتل غلام بالمدينة، قلت: جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني؟ قال: لا، ولكن يقتله جيش آل بني فلان، يجئ حتى يدخل المدينة فيأخذ الغلام فيقتله، فإذا قتله بغيا وعدوانا وظلما لا يمهلون، فعند ذلك توقع الفرج إن شاء الله)] * 1002 - المصادر:
*: الكافي: ج 1 ص 337 ح 5 - علي بن إبراهيم، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الله بن موسى، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - وفي: ص 338 ح 9 - محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن معاوية، عن عبد الله بن جبلة، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - (إن للقائم عليه السلام.. قلت.. إنه يخاف.. يعني القتل).
وفي: ص 340 ح 18 - وبهذا الاسناد (عدة من أصحابنا) عن أحمد بن محمد، عن أبيه محمد بن عيسى، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في روايته الثانية بتفاوت يسير.
وفي: ص 342 ح 29 - الحسين بن أحمد، عن أحمد بن هلال قال: حدثنا عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، عن زرارة بن أعين قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير، إلى قوله (ضللت عن ديني) وقال (قال أحمد بن الهلال: سمعت هذا الحديث منذ ست وخمسين سنة).
*: النعماني: ص 166 ب 10 ح 6 - حدثنا محمد بن همام - رحمه الله - قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن يحيى بن يعلى، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت، وفيه (إن للقائم عليه السلام.. قبل وفاة.. ومنهم من يقول غائب.. قلوب الشيعة.. متى أدركت ذلك..
لم أعرف نبيك.. جيش بني فلان يخرج حتى يدخل المدينة، ولا يدري الناس في أي شئ