متى: فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السن. وأما شبهه من يوسف بن يعقوب عليهما السلام فالغيبة عن خاصته وعامته، واختفاؤه من إخوته وإشكال أمره على أبيه يعقوب عليه السلام مع قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته. وأما شبهه من موسى عليه السلام فداوم خوفه، وطول غيبته، وخفاء ولادته وتعب شيعته من بعده مما لقوا من الأذى والهوان، إلى أن أذن الله عز وجل في ظهوره ونصره وأيده على عدوه.
وأما شبهه من عيسى عليه السلام فاختلاف من اختلف فيه، حتى قالت طائفة منهم ما ولد، وقالت طائفة مات وقالت طائفة قتل وصلب. وأما شبهه من جده المصطفى صلى الله عليه وآله، فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله، والجبارين والطواغيت، وأنه ينصر بالسيف والرعب، وأنه لا ترد له راية.
وإن من علامات خروجه: خروج السفياني من الشام، وخروج اليماني (من اليمن) وصيحة من السماء في شهر رمضان، ومناديا ينادي من السماء باسمه واسم أبيه)] * 770 - المصادر:
*: كمال الدين: ج 1 ص 327 ب 32 ح 7 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب (الكليني) قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا إسماعيل بن علي القزويني قال: حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن مسلم الثقفي الطحان قال: دخلت علي أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمد صلى الله عليه وعليهم فقال لي مبتدءا: - *: إعلام الورى: ص 403 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه (شبها بخمسة من الأنبياء.. فأما شبهه الذي من يونس بن متى.. إشكال أمره مع أبيه).
*: كشف الغمة: ج 3 ص 313 - عن إعلام الورى بتفاوت يسير، وفيه (.. فأما شبهه من يونس فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السن.. مع قرب المسافة بينهما.. وخفاء مولده على عدوه.. وحيرة شيعته من بعده.. وأما شبهه من جده محمد صلى الله عليه وآله فتجر يده السيف).