*: غاية المرام: ص 218 ب 29 ح 58 - عن العيون.
وفي: ص 232 ب 29 ح 58 - عن العيون.
*: البحار: ج 23 ص 147 ب 7 ح 110 - عن كمال الدين، والعيون، ومعاني الأخبار.
وفي: ج 25 ص 215 ب 6 ح 10 - عن معاني الأخبار، والعيون.
وفي: ج 36 ص 373 ب 42 ح 2 - عن العيون.
*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 250 ب 2 ح 4 - عن العيون.
وفي: ج 17 ص 67 ب 3 ح 3 - عن العيون.
*: منتخب الأثر: ص 94 ف 1 ب 7 ح 31 - عن البحار * * * [687 - (يا سليم قد سألت فافهم الجواب، إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وخاصا وعاما، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما، وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيبا فقال: أيها الناس قد كثرت علي الكذابة، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ثم كذب عليه من بعده حين توفي رحمة الله على نبي الرحمة وصلى الله عليه وآله. وإنما يأتيك بالحديث أربعة نفر ليس لهم خامس: (رجل) منافق مظهر للايمان متصنع بالاسلام، لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله متعمدا، فلو علم المسلمون أنه منافق كذاب لم يقبلوا منه، ولم يصدقوه، ولكنهم قالوا هذا صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله رآه وسمع منه وهو لا يكذب ولا يستحل الكذب على رسول الله، وقد أخبر الله عن المنافقين بما أخبر ووصفهم بما وصفهم فقال (الله) عز وجل: * (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم، وإن يقولوا تسمع لقولهم) * ثم بقوا بعده وتقربوا إلى أئمة الضلال والدعاة إلى النار بالزور والكذب والبهتان، فولوهم الأعمال وحملوهم على رقاب الناس، وأكلوا بهم الدنيا، وإنما الناس مع الملوك.
(و) الدنيا إلا من عصم الله، فهذا أول الأربعة. ورجل سمع من رسول الله فلم يحفظه على وجهه ووهم فيه ولم يعتمد كذبا، وهو في يده يرويه ويعمل به ويقول أنا سمعته من رسول الله، فلو علم المسلمون أنه