بسنده: حدثنا علي بن أحمد بن حاتم، حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا عبد الكريم بن يعقوب الجعفي، عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: - وفي: ص 207 - عنه أيضا بسنده: حدثنا محمد بن الحسن بن الصباح، حدثنا الحسين بن الحسن القاشي، حدثنا علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي داود، عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على علي عليه السلام فقال: (أحدثك بسبعة أحاديث: إلا أن يدخل علينا داخل، قال قلت: إفعل جعلت فداك، قال: أتعرف أنف المهدي وعينه؟ قال قلت: أنت يا أمير المؤمنين.. فقال: الدابة وما الدابة، عدلها وصدقها وموقع بعثها، والله مهلك من ظلمها، وذكر الحديث).
*: تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 404 ح 8 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى، عن تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام.
*: الايقاظ من الهجعة: ص 283 ب 10 ح 152 - بعضه، عن كنز الفوائد للكراجكي، ولعله عن كنز جامع الفوائد لعلم بن سيف بن منصور.
*: البحار: ج 39 ص 243 ب 68 ح 32 - عن تأويل الآيات الظاهرة.
وفي: ج 53 ص 110 ب 29 ح 4 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى.
وفيها: ح 5 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية.
* * ملاحظة: (ذكرنا في أحاديث الرجعة أنه قد يكون أصل القول بأن عليا عليه السلام دابة الأرض المذكورة في الآية قوله عليه السلام: (وإني لصاحب العصا والميسم والدابة التي تكلم الناس) فيكون المعنى أن الدابة تخرج بعد رجعته عليه السلام إلى الدنيا، ولعل الشبهة جاءت من قراءة الدابة بالضم لا بالكسر عطفا على الميسم والعصا) * * * [684 - (قال لي معاوية: يا معشر الشيعة، تزعمون أن عليا دابة الأرض؟
فقلت: نحن نقول اليهود تقوله، قال: فأرسل إلى رأس الجالوت، فقال: ويحك تجدون دابة الأرض عندكم؟ فقال: نعم. فقال: وما هي؟ فقال: رجل. فقال: أتدري ما اسمه؟ قال: نعم، اسمه إيليا، قال: فالتفت إلي، فقال: ويحك يا أصبغ، ما أقرب إيليا من (عليا))] *