عاداهم، من أطاعهم اهتدى ومن عصاهم ضل، طاعتهم لله طاعة ومعصيتهم لله معصية. مكتوبة فيه أسماؤهم وأنسابهم ونعتهم، وكم يعيش كل رجل منهم، واحدا بعد واحد، وكم رجل منهم يستتر بدينه ويكتمه من قومه، ومن يظهر حتى ينزل الله عيسى صلى الله عليه على آخرهم، فيصلي عيسى خلفه ويقول إنكم أئمة لا ينبغي لاحد أن يتقدمكم، فيتقدم فيصلي بالناس وعيسى خلفه إلى الصف الأول، أولهم وأفضلهم وخيرهم، له مثل أجورهم وأجور من أطاعهم واهتدى بهداهم. وفي النسخة الأولى (وتسعة من ولد أصغرهما وهو الحسين واحدا بعد واحد، آخرهم الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه، فيه تسمية كل من يملك منهم ومن يستتر بدينه ومن يظهر. فأول من يظهر منهم يملأ جميع بلاد الله قسطا وعدلا ويملك ما بين المشرق والمغرب حتى يظهره الله على الأديان كلها)] * 690 - المصادر:
*: سليم بن قيس: ص 152 - 154 - أبان عن سليم قال: - *: عبد الرزاق: على ما في سند النعماني، ولم نجده في فهارسه.
*: النعماني: ص 74 - 75 ب 4 ح 9 - ومن كتاب سليم بن قيس: ما رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، ومحمد بن همام بن سهيل، و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد الله بن يونس الموصلي، عن رجالهم، عن عبد الرزاق بن همام، عن معمر بن راشد، عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس. وأخبرنا به من غير هذه الطرق هارون بن محمد قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني قال: حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، شيخ لنا كوفي ثقة قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام شيخنا، عن معمر، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي: - كما في كتاب سليم بتفاوت يسير.
*: الفضائل: ص 142 - 145 - عن سليم بن قيس بتفاوت.
*: الروضة في الفضائل: على ما في البحار وإثبات الهداة.
*: إثبات الهداة: ج 1 ص 179 ب 7 ف 7 ح 59 - بعضه، عن الروضة في الفضائل المنسوب إلى الصدوق.
وفي: ص 204 - 205 ب 7 ف 28 ح 132 - أوله، عن سليم بن قيس: -