*: صفين، المدائني: على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.
*: ربيع الأبرار، الزمخشري (مخطوطة): على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.
*: ابن أبي الحديد: ج 13 ص 95.
*: ينابيع المودة: ص 437 ب 74 عن نهج البلاغة، وليس فيه (ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي) [569 - (لا يظهر القائم حتى يكون أمور الصبيان وتضييع حقوق الرحمان ويتغنى بالقرآن بالتطريب والألحان فإذا قتلت ملوك بني العباس أولي الغمار والالتباس أصحاب الرمي عن الأقواس بوجوه كالتراس وخربت البصرة، وظهرت العشرة، قال سلمان قلت وما العشرة يا أمير المؤمنين؟ قال منها: خروج الزنج وظهور الفتنة، ووقايع بالعراق، وفتن الآفاق، والزلازل العظيمة، مقعدة مقيمة، ويظهر الحندر والديلم بالعقيق والصيلم، وولاية القصاح بعقب الفم الجناح وظهور آيات مفتريات في النواحي والجنابات، وعمران الفسطاط بعين القرب والأقباط، ويخرج الحائك الطويل بأرض مصر والنيل، قال سلمان فقلت: وما الحائك الطويل؟ قال: رجل صعلوك ليس من أبناء الملوك، تظهر له معادن الذهب، ويساعده العجم والعرب، ويأتي له من كل شئ حتى يلي الحسن ويكون في زمانه العظائم والعجائب، وإذا سار بالعرب إلى الشام وداس بالبرذون أرحام السيل بين جيشه، ووصل جبل القاعوس في جيشه، فيجري به بعض الأمور فيسرع الأسلاف ولا يهنيه طعام ولا شراب حتى يعاود بأيلون مصر وكثرة الآراء والظنون ولا تعجز العجوز، وشيد القصور وعمر جبل الملعون وبرقت برقة فردت واتصل الأشرار بين عين الشمس وحلوان، وسمع من الأشرار الاذان فصعقت صاعقة برقة وأخرى ببلخ والبرقة وقاتل الاعراب البوادي، وجرت السفياني خيله وجند الجنود وبند البنود، هناك يأتيه أمر الله بغتة لغلبة الأوباش وتعيش المعاش، وتنتقص الأطراف ويكثر الاختلاف، وتخالفه طليعة بعين طرطوس وبقاصية أفريقية، هناك تقبل رايات مغربية أو مشرقية فأعلنوا الفتنة في