الملاحم التي كان يخبر بها عليه السلام، وهو يذكر فيه المهدي الذي يوجد عند أصحابنا في آخر الزمان.. فإن قلت: فهذا يشيد مذهب الإمامية في أن المهدي خائف مستتر، ينتقل في الأرض، وأنه يظهر آخر الزمان، ويثبت ويقيم في دار ملكه قلت: لا يبعد على مذهبنا أن يكون الإمام المهدي الذي يظهر في آخر الزمان. مضطرب الامر، منتشر الملك في أول أمره لمصلحة يعلمها الله تعالى، ثم بعد ذلك يثبت ملكه وتنتظم أموره).
*: لسان العرب: ج 8 ص 271 بعضه مرسلا عن علي:
*: ينابيع المودة: ص 437 ب 74 عن نهج البلاغة.
* * *: الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.
*: نهج البلاغة، صالح: ص 517 عبده: ج 4 ص 57 كما في ابن أبي الحديد.
*: غيبة الطوسي: ص 284 عنه (الفضل بن شاذان) عن محمد بن علي، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام (يقول) كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: وفيه (لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقال (الله) فإذا كان ذلك ضرب.. فيبعث الله قوما من أطرافها يجيئون قزعا.. لأعرفهم وأعرف أسماءهم وقبائلهم واسم أميرهم، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء من القبيلة الرجل والرجلين، حتى بلغ تسعة، فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر، وهو قول الله (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا، إن الله على كل شئ قدير) حتى أن الرجل ليحتبي فلا يحل حبوته حتى يبلغه الله ذلك).
*: ملاحم ابن طاووس: ص 80 ب 181 عن ابن حماد، بتفاوت يسير، وفيه (.. تنقض الفتن حتى).
وفي: ص 176 ب 37 كما في ابن أبي شيبة، بتفاوت يسير، وقال (فيما ذكره زكريا في ترجمة أخبار جوامع، عن مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام في الإشارة إلى المهدي عليه السلام قال حدثنا علي بن الحسن الذهلي.. ثم بقية سند ابن أبي شيبة).
*: ابن ميثم البحراني: ج 5 ص 370 عن نهج البلاغة، وقال (أقول: أومى بقوله ذلك إلى علامات ذكرها في آخر الزمان لظهور صاحب الامر، واستعار له لفظ اليعسوب وهو في الأصل أمير النحل ملاحظة لشبهه به).
*: البحار: ج 51 ص 113 ب 2 ح 9 عن ابن أبي الحديد.
وفي: ج 52 ص 334 ب 27 ح 65 عن غيبة الطوسي.
*: منتخب الأثر: ص 161 - 162 ف 2 ب 1 ح 62 عن نهج البلاغة.
وفي: ص 476 ف 7 ب 5 ح 7 عن غيبة الطوسي