*: ملاذ الأخيار: ج 6 ص 420 - 421 ب 39 ح 26 - عن التهذيب * * * [669 - (ودع عمر بن الخطاب رضي الله عنه البيت، ثم قال: والله ما أراني أدع خزائن البيت وما فيه من السلاح والمال أم أقسمه في سبيل الله؟ فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه، إمض يا أمير المؤمنين فلست بصاحبه، إنما صاحبه منا شاب من قريش، يقسمه في سبيل الله في آخر الزمان)] * 669 - المصادر:
*: ابن حماد: ص 100 - حدثنا ابن وهب، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي، عن طاووس قال: ولم يسنده إلى علي عليه السلام.
*: أخبار مكة، الأزرقي: ج 1 ص 246 - حدثني جدي قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن رجل، عن الحسين بن علي: - أن عمر رضي الله عنه قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، لقد هممت أن أقسم هذا المال - يعني مال الكعبة - فقال له علي: إن استطعت ذلك. فقال عمر: ومالي لا أستطيع ذلك أو لا تعينني على ذلك؟ فقال علي: إن استطعت ذلك، فردها عمر ثلاثا، فقال علي رضي الله عنه: ليس ذلك إليك فقال عمر:
صدقت. وحدثني محمد بن يحيى عن الواقدي، عن أشياخه قالوا.. وكان ابن عباس يقول:
سمعت عمر رضي الله عنه يقول: إن تركي هذا المال في الكعبة لا آخذه فأقسمه في سبيل الله تعالى وفي سبيل الخير، وعلي بن أبي طالب يسمع ما يقول: فقال: ما تقول يا ابن أبي طالب؟ أحلف بالله لئن شجعتني عليه لأفعلن. قال فقال له علي: أتجعله فيأ وأحرى صاحبه رجل يأتي في آخر الزمان ضرب آدم طويل، فمضى عمر. قال: وذكروا أن النبي صلى الله عليه وآله وجد في الجب الذي كان في الكعبة سبعين ألف أوقية من ذهب مما كان يهدى إلى البيت، وأن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: يا رسول الله لو استعنت بهذا المال على حربك، فلم يحركه، ثم ذكر لأبي بكر فلم يحركه).
*: عقد الدرر: ص 154 ب 7 - عن ابن حماد، وفيه (.. لم أقسمه.. فتى شاب من قريش).
*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 78 - عن ابن حماد، وفيه (ولج البيت وقال والله ما أدري.. أو أقسمه).
*: جمع الجوامع: ج 2 ص 104 - عن نعيم.