لأمير المؤمنين عليه السلام منها الخطبة اللؤلؤية. حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله، عن أبيه، عن يعقوب الجريمي، عن أبي حبيش الهروي عن أبي عبد الله بن عبد الرزاق، عن أبيه، عن جده، عن أبي سعيد الخدري، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن أمير المؤمنين عليه السلام وذكر خطبة طويلة جدا، فيها علامات آخر الزمان، وأخبار بمغيبات كثيرة منها دولة بني أمية وبني العباس وأحوال الدجال والسفياني، إلى أن قال: - *: مستدرك الوسائل: ج 2 ص 321 ب 49 ح 21 (الطبعة القديمة). وفي: ج 11 ص 377 ب 49 ح 21 (الطبعة الجديدة) عن المجموع الرائق.
*: الشيعة والرجعة: ج 1 ص 176 - 177 - عن المجموع الرائق.
*: المهدي الموعود المنتظر: ج 1 ص 110 و 111 - عن الشيعة والرجعة * * * [660 - (وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، في قصة الدجال، قال ألا وإن أكثر أتباعه أولاد الزنا، لابسو التيجان ألا وهم اليهود، عليهم لعنة الله، يأكل ويشرب، له حمار أحمر، طوله ستون خطوة مد بصره، أعور اليمين، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور، صمد لا يطعم، فيشمل البلاد البلاء، ويقيم الدجال أربعين يوما، أول يوم كسنة، والثاني كأقل، فلا تزال تصغر وتقصر حتى تكون آخر أيامه كليلة يوم من أيامكم هذه، يطأ الأرض كلها إلا مكة والمدينة وبيت المقدس.
ويدخل المهدي عليه السلام، بيت المقدس، ويصلي بالناس إماما، فإذا كان يوم الجمعة، وقد أقيمت الصلاة، نزل عيسى بن مريم عليه السلام، بثوبين مشرقين حمر، كأنما يقطر من رأسه الدهن، رجل الشعر، صبيح الوجه، أشبه خلق الله عز وجل بأبيكم إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام، فيلتفت المهدي، فينظر عيسى عليه السلام، فيقول لعيسى: يا ابن البتول، صل بالناس. فيقول: لك أقيمت الصلاة، فيتقدم المهدي عليه السلام، فيصلي بالناس، ويصلي عيسى عليه السلام، خلفه، ويبايعه.
ويخرج عيسى عليه السلام فيلتقي الدجال، فيطعنه، فيذوب كما يذوب الرصاص، ولا تقبل الأرض منهم أحدا، لا يزال الحجر والشجر يقول،